شهد مركز التصويت في مركز دبي التجاري بدبي، أمس، إقبالاً كبيراً، وتوافدت جموع من الناخبين والناخبات إلى المركز للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من التصويت المبكر، ضمن إجراءات ميسرة.
وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الصوت الانتخابي أمانة، والمشاركة في الانتخابات مسؤولية وواجب وطني، لافتاً إلى أن كل ناخب يدلي بصوته للمرشح المقتنع به.
وقال معاليه في تصريحات على هامش مشاركته في التصويت خلال اليوم الأول من التصويت المبكر للانتخابات في دبي، أمس: «اخترت أن أدلي بصوتي ضمن التصويت المبكر في المركز الانتخابي في مركز دبي التجاري العالمي، حيث العملية الانتخابية منظمة للغاية وسريعة وحضارية».
نسبة عالية
وتابع معاليه: «من المهم جداً أن تكون نسب المشاركة عالية من خلال مساهمة المواطنين في التصويت، وخاصة في ظل التصويت عن بعد، والتصويت المبكر لمدة 3 أيام، والفرص المتاحة لنا بحيث إن عملية التصويت تستغرق فترة زمنية قصيرة للغاية، وعليه فالمشاركة مهمة جداً وإنجاح العملية الانتخابية كذلك، لا سيما وأن هذه التجربة تطورت حيث نرى اليوم البنية التقنية التي تدعم هذه التجربة، ونجد أن قليلاً من دول العالم لديها هذه التحضيرات».
33
من جانبه أكد عيسى محمد المطيوعي، رئيس «لجنة دبي» أن المركز الانتخابي في قاعة الملتقى بمركز دبي التجاري، يتضمن 33 جهازاً للتصويت الإلكتروني بينها جهاز مخصص لأصحاب الهمم.
وأضاف: «تسير العملية الانتخابية بسهولة وبشكل منظم، وتم توفير جميع الخدمات لإنجاحها من سهولة الإجراءات وتوفير جميع الخدمات اللوجستية، حيث تم تجهيز 3 مراكز في إمارة دبي وتزويدها بالأنظمة الإلكترونية والكوادر المؤهلة لتسهيل عملية التصويت على الناخبين»، داعياً أعضاء الهيئات الانتخابية للمشاركة في عملية التصويت والمشاركة الفعالية في اختيار من يمثلهم.
وقال: «تتميز هذه الدورة من انتخابات المجلس الوطني بالتصويت الهجين من خلال المراكز الانتخابية أو من خلال التصويت عن بعد، لافتاً إلى أن العدد الكلي لأعضاء الهيئة الانتخابية لإمارة دبي يبلغ 73574 شخصاً، تشكل فئة النساء منهم نسبة 55%.
بينما تشكل فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً نسبة 46% منهم، كما يشكل الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً نسبة 38%، في حين بلغت نسبة الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً نسبة 16%».
وأكد على ضرورة تفعيل أعضاء الهيئات الانتخابية حسابهم في الهوية الرقمية، قبل التوجه لمقر اللجنة أو تقديم طلبات الترشح عبر الموقع الإلكتروني، وضرورة التزام أعضاء الهيئات الانتخابية التام بالتعليمات التنفيذية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات.
ناخبون
وقال عدد من الناخبين الذين التقتهم «البيان» إن واقعية البرامج الانتخابية والسيرة الذاتية للمرشحين وخبراتهم العلمية والعملية وحضورهم الاجتماعي كان الفيصل في اختيار المرشحين الذين يمثلونهم في المجلس الوطني، مؤكدين أن إجراءات عملية التصويت كانت سهلة ولا تستغرق وقتاً.
وقال الأستاذ الدكتور عبدالله محمد محمود، إنه أدلى بصوته للمرشح الذي اقتنع ببرنامجه الانتخابي ومن يمثله في المجلس الوطني، لافتاً إلى أنه فضل الحضور للمركز الانتخابي للتصويت والمشاركة في العرس الانتخابي والمساهمة في إنجاحه.
وأشار الإعلامي خليفة الفلاسي إلى أن إجراءات العملية الانتخابية كانت سهلة للغاية ومنظمة، وإنه اختار المرشح بناء على برنامجه الانتخابي والقضايا التي يطرحها وتمس هموم المواطنين، لافتاً إلى أن التجربة الخامسة من العملية الانتخابية تعكس زيادة الوعي بأهمية دور المجلس الوطني والعمل البرلماني في خدمة الوطن والمواطن.
وأشار ماجد الغفاري إلى أن اختيار أعضاء البرلمان بات أكثر نضجاً، واتساعاً لدى مجتمع الإمارات، وأنه انتخب المرشح بناء على القضايا التي يطرحها في برنامجه الانتخابي، والتي حملت قضايا تهم أبناء الإمارات، إلى جانب الحضور الاجتماعي للمرشح وخبراته التراكمية.
اقرأ أيضاً: