ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية
ببساطة قم بالتسجيل في التجارة الصينية myFT Digest – يتم تسليمه مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.
رد شي جين بينغ على الانتقادات الغربية للفائض في المعروض الصيني حيث تعتمد بكين على التصنيع لتعزيز اقتصادها، بحجة أن صادرات البلاد تساعد في تخفيف التضخم العالمي ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقال الرئيس الصيني للمستشار الألماني الزائر أولاف شولتس في بكين يوم الثلاثاء إن “على الجانبين الحذر من تصاعد الحمائية” و”الإصرار على النظر إلى قضايا الطاقة الإنتاجية بشكل موضوعي”.
وقال شي إن “صادرات الصين من السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم والمنتجات الكهروضوئية وما إلى ذلك لم تثر فقط العرض العالمي وتخفف من ضغط التضخم العالمي ولكنها قدمت أيضا مساهمات كبيرة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ والتحول الأخضر ومنخفض الكربون”. لوسائل إعلام الدولة.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تواجه فيه الصين مقاومة متزايدة من شركائها التجاريين لتدفق الصادرات الرخيصة، حيث تحاول بكين التعويض عن التباطؤ العقاري من خلال الاستثمار في التصنيع.
أطلق الاتحاد الأوروبي موجة من التحقيقات لمكافحة الدعم في السلع الصينية، بما في ذلك السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح والقطارات وغيرها من المنتجات.
في الأسبوع الماضي، وجهت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تحذيرا صريحا إلى نظرائها الصينيين بأن واشنطن لن تتسامح مع “صدمة العرض” المتمثلة في إغراق أسواقها بالواردات الصينية منخفضة التكلفة بشكل مصطنع.
وتتمتع الشركات الألمانية بحضور قوي في الأسواق الصينية، وخاصة مجموعات مثل فولكس فاجن وباسف، مما يعقد موقف ألمانيا بشأن التدابير الحمائية.
لكن الشركات الألمانية العاملة في الصين تشعر بقلق متزايد إزاء تضاؤل القدرة على الوصول إلى الأسواق. وقال ثلثا الشركات التي شملها الاستطلاع الذي أجرته غرفة التجارة الألمانية في الصين إنها تواجه “منافسة غير عادلة”.
وقال ماكسيميليان بوتيك، المدير التنفيذي لغرفة التجارة الألمانية في شرق الصين، إن الشركات الصينية المحلية لا تزال تتمتع بامتياز الوصول إلى المشتريات الحكومية، وكان هناك عدم يقين في مجالات مثل نقل البيانات عبر الحدود.
وأضاف أن هذا الدعم الحكومي يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه الشركات الصينية قادرة على المنافسة عالميًا في مجالات مثل السيارات، مما يمنحها ميزة إضافية ضد المنافسين الدوليين.
“لماذا تحتاج إلى حماية صناعة تتمتع فيها الشركات المحلية بتمكين كامل للتنافس مع الأسواق الدولية؟” قال بوتيك.
وقال شي لشولز أيضًا إن الصين لا تساهم في الصراع في أوكرانيا، محذرًا من أن المنتقدين يجب ألا “يصبوا الزيت على النار”.
وأقام الرئيس الصيني شراكة وثيقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث تشتري بكين النفط من جارتها وتبيع الشركات الصينية بضائع بمليارات الدولارات تتراوح بين السيارات والأدوات الآلية.
وزعمت الولايات المتحدة أن الصين تسد فجوة مهمة في الصناعة الروسية ناجمة عن العقوبات الغربية من خلال بيع منتجات ذات استخدام مزدوج يمكن أن تستخدم في تصنيع الأسلحة.