تواصل جمعية دبي الخيرية مشروعها الرمضاني الخارجي «إفطار صائم» الذي بدأته في الأول من الشهر الكريم في 6 دول أفريقية وآسيوية، تحظى بعناية ودعم الجمعية لتنفيذ مشروعات تنموية وإنسانية فيها بالتعاون مع جهات مرخصة من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.
ويندرج «إفطار صائم» ضمن مشاريع الجمعية السنوية مع بداية شهر رمضان لمساعدة المحتاجين واستكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها استشعاراً للواجب الإنساني الذي تلتزم به للوقوف إلى جانب الأشقاء في الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وبحسب أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية، فإن دبي الخيرية تنفذ مشروع إفطار صائم هذا العام في كل من إندونيسيا، النيجر، موريتانيا، غينيا كوناكري، الهند ومالاوي، وتقيم إفطارات جماعية في 569 مسجداً فيها.
وجبات
وأوضح السويدي أن دبي الخيرية خصصت لهذا المشروع الذي توزع فيه يومياً 20 ألف وجبة، نحو 5 ملايين و400 ألف درهم.
وقال إن الجمعية تحرص على تنفيذ المشروع في الخارج أسوة بما تنفذه في الداخل عبر 16 موقعاً في دبي لتوزيع وجبات الإفطار، منها 6 خيم.
وأضاف المدير التنفيذي: «إفطار صائم مشروع تسعى دبي الخيرية من خلاله توفير وجبات إفطار للعائلات والحالات المحتاجة داخل دولة الإمارات وخارجها بشكل يومي، أو عبر إقامة موائد الإفطار في المساجد والتجمعات السكنية، ويعد إفطار صائم من المبادرات التي يسعى من خلالها المؤمنون التقرب من الله تعالى وكسب الأجر، كما لها دور رئيسي في تعزيز روابط المحبة والعطاء بين أفراد المجتمع».